كان لنهضة كلية الكوت الجامعة عبر مسيرتها أناس مخلصون تفانوا في سبيل تقدمها ورفعتها حتى وصلت إلى ما وصلته اليوم من إنجازات على المستوى العلمي والتقني والإداري .
لقد شجعت الكلية ببرامجها المعبرة العمل الجاد والهمة العالية والإيثار من أجل نجاحها وهذا ما تربى عليه منتسبوها ، وخير دليل الهمة التي يتمتع بها كوادر أقسام الكلية العلمية وموظفوها ، فصارت بجهودهم الحثيثة منارا يحتذى به .
لكن اليوم وبمثال رائع يقدم جهده المميز وهو يعمل وسط العمال لينقل الإسمنت بعربة العمل الكريمة من الساعة الرابعة فجرا حتى الساعة السادسة مساء فلا ملل ولا كلل ، من أجل إكمال صرح كليته التي يعمل بها هو الرجل المميز بتفانيه وإيثاره ، إنه الدكتور علي الشيباني أستاذ الأدب في قسم اللغة العربية بكلية الكوت الجامعة … لذا علينا جميعا أن نرفع القبعات إكراما له ولذاته المتواضعة الطيبة .
مبارك لجهوده السخية التي عبر بها عن تفان وإخلاص ورغبة في إنجاح مؤسسته العلمية الميمونة ومبارك لكليته التي أنجبت همما كهمته .