الارشاد النفسي والتوجيه التربوي
عن الوحدة
وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي هي وحدة ادارية في الكلية لها فروع ارشادية في كل أقسام الكلية ومعنية بتقديم خدماتها التربوية المتميزة لطلبة الكلية كافة وبالتعاون والتنسيق مع الاقسام العلمية وعماداة الكلية ادراكا بأهمية الاقتران بين الجانب التربوي والجانب العلمي والتعليمي معا، وايمانا بضرورة ايجاد بيئة أكاديمية تعتني بالرصانة التربوية مثلما تعتني بالرصانة العلمية.
الرؤية والرسالة والاهداف
رؤية الوحدة:
تحقيق مساهمة فاعلة في رفد المجتمع بعناصر تمتاز بالوعي الفكري والثقافي والديني من خلال بناء الشخصية الجامعية للطلبة وتعزيزها بالمفاهيم والقيم الدينية والأخلاقية ومبادئ الالتزام العامة والسلوك المهني العالي بما يكون له أثر واضح في تنمية حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إلى الهوية الوطنية والثقافية والحضارية ، وتنمية الشعور العالي بالمسؤولية وحب العمل والتطوير والإخلاص والنزاهة وغيرها من القيم النبيلة .
رسالة الوحدة:
تقديم خدمات إرشادية ونفسية واجتماعية وأكاديمية ومعرفية من أجل تنمية المهارات وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف.
أهداف الوحدة:
- الإسهام في رفع جودة المخرجات الجامعية.
- صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم للتحصيل الأكاديمي المتميز.
- رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
- مساعدة الطلاب في مواجهة الضغوط الأكاديمية.
- تقديم الخدمات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية شؤونهم.
- توفير بيئة آمنة للطلاب تساعدهم في التكيف مع الحياة الجامعية.
- الارتقاء بمستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب.
- تعزيز ثقافة الحوار والتعلم والمنافسة والإبداع.
- تعزيز الصحة النفسية والجسدية والرعاية الشاملة.
خدماتنا
يقدم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي خدماته الارشادية للطلبة والطالبات بشكل مباشر من خلال التواصل معهم ، كما يقدم خدماته التوجيهية من خلال تنفيذ مجموعة برامج عامة منها:
اولا :برنامج الاثراء الفكري
وذلك بإعداد جدول محاضرات يلقي فيها متخصصون بالجوانب الفكرية المختلفة مثل الاخلاق والعقيدة بغية تعزيز معارف الطلبة بهذه الجوانب بما لها من أثر إيجابي على بناء شخصيتهم.
ثانيا: البرنامج التنموي
ويهدف إلى إقامة سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يركز فيها على تسمية قدرات الطلبة ومهاراتهم العامة والتي تتعلق بمناحي الحياة الاجتماعية والأكاديمية.
ثالثا: الملتقيات والحوارات
إذ يحتضن الارشاد المواهب المتنوعة للطلبة مثل المطالعة وكتابة الشعر والرسم والهوايات الرياضية ، ثم يقوم بعقد الملتقيات للمجاميع حسب تلك المواهب ويتم تبادل الخبرات والتنافس والمسابقات.
كما وتعقد ملتقيات حوارية لتدريب الطلبة أسلوب الحوار الهادف في قضايا مختلفة لها مساس بالحياة العامة والسلوك القويم ولفسح المجال لهم في صياغة الأفكار الريادية والتبادل المعرفي مع الآخرين سواء أكانوا من الزملاء أم من الأساتيذ أصحاب الخبرة في مجالاتهم المختلفة.
رابعا: الاعلام التربوي
في محاولة لإشراك الطلبة وتحفيزهم على الكتابة والتعبير عن آرائهم في النشاطات الاعلامية لأقسامهم وتمكينهم من النشر عبر الجداريات والمطويات ونحوها أو عبر الوسائل الالكترونية .
خامسا : تهذيب مواقع التواصل الاجتماعي
وذلك من خلال انشاء صفحة خاصة بإرشاد كل قسم وبمشاركة الطلبة لتمكينهم من الاستعمال الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي وبما يحقق الفائدة على وفق الأساليب الحضارية التي ينبغي أن تعبّر عن واقع الشخصية الاكاديمية وتساهم في بنائها في آن واحد.
سادسا : السفرات الطلابية
يتولى تسيير سفرات طلابية مصحوبة ببعض أعضاء هيأة التدريس إلى أماكن الترويح النفسي والروحي حيث الزيارات الدينية المقترنة بزيارة بعض الأماكن الترفيهية مما يسهم في خلق أجواء ودية بين الطلبة من جهة وبينهم وبين الكادر التدريسي من جهة أخرى.
سابعا : خدمة المجتمع
حثّ الطلبة على القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية مثل زيارة دور الأيتام أو دور المسنّين لتقديم الهدايا لهم والدعم المعنوي مما ينعكس أثره على الطلبة أنفسهم بتنمية روح التعاون والتكافل وغيرها من أعمال تخدم المجتمع مثل التبرع بالدم وحملات تعاونية أخرى.
