إن إنشاء مركز تعلم اللغة الفارسية يحمل رسالة علمية ومعرفية ، الغاية منه التلاقح الثقافي والحضاري من أجل إنماء الفكر الإنساني بين البلدان ذات العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والدينية ، فاللغة الفارسية تمثل جواز سفر يدخل به من يتعلمها حضارة إيران ماضيا وحاضرا، فضلا عن بث الثقافة والوعي الحضاري من خلالها .
كما أن اللغة تمثل الوجه الحضاري لكل أمة ، فتعلم اللغة الفارسية هو من أجل تلقي العلوم والمعارف من لدن الباحثين والدارسين لحضارة بلاد فارس .

يُعين الطلبة على إكمال دراساتهم الأولية والعليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية . كما يُعين الباحثين من الدارسين الذين يبحثون في تاريخ وفكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، والكثير ممن لهم الرغبة في تعلم اللغة الفارسية من أجل السياحة أو العمل التجاري هناك .

Øيعد المركز موئلاً ثقافياً يروج ثقافة وفكر البلدين العراقي والإيراني , كما أنَّه يمثل صرحاً علمياً ، وهو جزء من مؤسسة أكاديمية تابعة للتعليم العالي العراقي .

يعد دليلاً للطلبة من المتقدمين إلى جامعات الجمهورية الإسلامية الإيرانية .

التواصل الثقافي والعلمي بين البلدين ، ولاسيما نشر البحوث المشتركة وإقامة المؤتمرات بين الجامعات الإيرانية وكلية الكوت الجامعة .

إطلاع الناطقين باللغة الفارسية على إصدارات الكوت الجامعة العلمية وإشاعتها من خلال إقامة دار ترجمة من اللغة العربية إلى الفارسية في المستقبل القريب .

تنوع اللغات في الكلية يعد إضاءات علمية مشرقة تفيد منها إدارة الكلية خاصة والمهتمون فيها باللغات عامة .

١- تخريج عشرات الدورات للطلبة العراقيين الذين يرومون الدراسة في جامعات الجمهورية الإسلامية الأيرانية منذ تأسيس المركز .
٢- إقامة معارض فنية للخط والرسم التشكيلي .
٣_ تأسيس غرفة إيران (أتاق إيران) في المركز ، من أجل إقامة النشاطات الثقافية فيها ، كما تعد مركزا للتواصل الثقافي والمعرفي مع جميع المثقفين في العالم .
٤ – عمل المركز كدليل للطلبة وذلك بتقديم نبذ تعريفية بالجامعات الإيرانية ، كذلك أصبح دليلا للسائحين الذين يرومون السفر للجمهورية الإسلامية في إيران .