ما فتئت عمادة الكوت الجامعة منذ تأسيسها أن توفر حياة جامعية من خلال خلق بيئة ملائمة يمارس فيها الطلبة حياتهم الدراسية فيها، إذ وفرت الساحات المشجرة والحدائق العطرة ، فاهتمت بأروقة الكلية ، بوضع نافورات اصطناعية وأنواعا من الأشجار والزهور ؛ كي تزدهي باحاتها بحلة مزدانة بجمال الطبيعة ، كما أنجزت ملاعب رياضية متنوعة منها لكرة القدم ، والسلة ، والساحة والميدان ، بينما أنشأت مكتبة تضم آلآف العناوين المتنوعة من المصادر والمراجع الورقية ، ومئات الآلآف من الكتب الإلكترونية .
كما احتضنت ناديا طلابيا يتألف من طبقتين ، وفرت فيه جميع حاجات الطلبة من مأكولات ومشروبات ولوازم دراسية .
ولعل الطلبة يعيشون الأجواء الجامعية بكل ألق وشوق تغمرهم أجواء الدرس بالمحبة لأساتيذهم الذين ما انفكوا يمنحونهم الثقة العالية بأنفسهم ، كما أنهم يعيشون في أروقة الكلية في مكتبتها ، وناديها ، وحدائقها ، وملاعبها بكل سرور طامحين إلى مستقبل يعزهم وأمل ينحني لهم خدمة لبلدهم الحبيب وأهله الطيبين .
يغمرهم السرور حين يقيمون احتفالاتهم ، ويعلو هاماتهم الألق حين يحققون نجاحاتهم ، يزاولون نشاطاتهم بكل تؤدة ، و تغمرهم نسائم المحبة ، وتجلو أتراحم مواخر الألق حين يصبحون في قاعات درسهم .
كل الحب والتقدير لطلبتنا ، وهم يرفلون بالعز والأمل والسؤدد .