ونحن في هذه الأيام العصيبة ، إذ يقف شعبنا العراقي العظيم وقفاته الاحتجاجية ضد الظلم والطغيان في ساحات الاعتصام ، تؤيده المرجعية الرشيدة وهو يطالب بالإصلاح ونشدان الحرية ، بينما هو كذلك وقوات البغي والظلام المتمثلة بأمريكا التي تسعى لخلط الأوراق كل حين ، تتجاوز على قوات الحشد الشعبي المقدس في الاعتداء عليه بقصف مقاره ، مما راح ضحية هذا الاعتداء السافر عدد من الشهداء والجرحى ، إذ لا ننسى حشدنا المقدس الذي وقف سدا منيعا وهو يدافع عن حياض الوطن بعدما انتصر على داعش الإرهابي الذي ما زال يشكل خطرا فادحا على العالم الإسلامي ، ومنه بلدنا العراق .
ونحن اليوم إذ نقف محتجين على ممارسات الأمريكان العدوانية تجاه سيادة بلدنا ، فليس لنا إلا أن نقول تعسا لأعداء العراق و لمخططاتهم التآمرية وهو يؤمن برسالة السماء في نشدان الحرية وصد كيد المعتدين من أمريكان وغيرهم ممن يتطاولون ويتجاوزون على قواتنا وحشدنا لإضعاف أمن البلاد وانتهاك سيادته .
لنقف صفا واحدا أمام كل الأخطار الخارجية مع جيشنا وحشدنا ومرجعيتنا الرشيدة في رفض كل عدوان آثم يطال البلاد .
وما التوكل إلا على الله العلي العظيم .
عمادة و اساتذة وطلبة وموظفي كلية الكوت الجامعة .